أضيف بتاريخ: 05 - 07 - 2015 | أضيف بواسطة: admin | أضيف في: أخبار عالمية
أضيف بتاريخ: 05 - 07 - 2015 | أضيف بواسطة: admin | أضيف في: أخبار عالمية
وقال أومبرتو دي لا كال للصحفيين المحلين في مقابلة وزعت على الصحف إن “عملية السلام في أسوأ لحظاتها منذ أن بدأنا المحادثات.. أريد أن أقول لفارك بمنتهي الجدية إن هذا يمكن أن ينتهي. ربما لا يجدوننا ذات يوم على الطاولة في هافانا”.
وشنت فارك موجة من الهجمات بالقنابل على خطوط أنابيب نفطية في الأسابيع الأخيرة مدمرة إياها قرب أنهار، مما تسبب في كارثة بيئية من المتوقع أن يستغرق التخلص منها 20 عاما، وصلت بالفعل إلى ساحل المحيط الهادي.
ودفع هذا الحكومة لاستئناف الغارات الجوية على قواعد فارك،مما دفع المتمردين بدورهم إلى التخلي عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد.
وأدى أيضا إصرار فارك على أن توافق الحكومة على هدنة متبادلة، حتى مع رفض مفاوضيها تماما فكرة ضرورة أن يقضي بعض أعضائها فترات السجن كاملة عن أسوأ جرائم ارتكبتها الجماعة، إلى حدوث شقاق بينهم وقوضت احتمالات التوصل لاتفاق.
وقال دي لا كال إن الحكومة مستعدة لبحث هدنة متبادلة قبل التوقيع على اتفاق، إذا وافقت فارك على المسؤولية القانونية عن أعمال العنف التي ارتكبتها، وإذا امتنعت أيضا عن الابتراز وتجارة المخدرات.