إذ كان الإفتتاح بحضور كل من الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله، والشيخ صالح المغامسي، والدكتور عائض القرني، والدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، وأربعة آلاف مصلّ ،وقد أمّ الشيخ ناصر القطامي الجموع في صلاتي العشاء والتراويح إيذانًا بافتتاح جامع الملك عبدالله بالرياض،

الواقع على طريق العروبة غربًا  .

وافتتح “القطامي” -الإمام الرسمي للجامع- صلاة العشاء بمقطع من سورة “النور”، ثم استهل صلاة التراويح بسورة البقرة، ودعا في القنوت لفقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحرصه على عمارة الحرمين الشريفين، .

وبعد فراغ المصلين من التراويح، قدّم المشرف على الجامع الشيخ غازي الشمري، الشيخ صالح المغامسي الذي ألقى درسًا وعظيًا لاغتنام الشهر الفضيل.

وشهد جامع الملك عبدالله عملاً دؤوبًا طيلة الأيام الماضية لمسابقة الزمن وافتتاحه عشية رمضان، وبذل نائب المشرف على الجامع والمنسق عبدالله بن مترك جهودًا كبيرة أثمرت في ظهور المناسبة الدينية بأفضل الحلل.